وثائقي | التوت في ألمانيا: لماذا تستورد رغم الإنتاج المحلي؟ | وثائقية دي دبليو

26.8 ألف منذ شهرين
عرض ريلز
وصف الفيديو
وثائقي | التوت في ألمانيا: لماذا تستورد رغم الإنتاج المحلي؟ | وثائقية دي دبليو على قناة: DW Documentary وثائقية دي دبليو في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. يبلغ معدل تناول التوت في ألمانيا خمسة كيلوغرامات للفرد الواحد سنوياً، وهذا الاتجاه آخذ في الازدياد عِلمًا أن الحصاد الألماني من التوت لا يلبي الطلب عليه، ولذا يتم استيراد كثير منه من الخارج حيث تشكّل زراعته عبئًا على الناس والطبيعة. يعد جنوب البرتغال منطقة مزدهرة لإنتاج التوت في أوروبا. وقد زادت المساحة المزروعة فيه خمسة أضعاف في السنوات الأخيرة، فوصلت إلى نحو 5000 هكتار. الشركة البرتغالية لوغو فروي تزرع التوت الأزرق على مساحة إجمالية تبلغ 75 هكتارًا في مزرعتها في أوديميرا. وتتمثل الصعوبة الاكبر بالنسبة لمالكها في العثور على عدد كافٍ من العمال لموسم الحصاد. صار التوت الأزرق يُقْطَفُ بمشقة يدويًا، وتحتاج هذه الشركة إلى حوالي 600 عامل يوميًا للقيام بذلك. واليوم، ينحدر العديد من العاملين في الحقول من نيبال أو الهند أو بنغلاديش. عمدة أوديميرا يقول إن ما يقرب من 11000 عامل مهاجر من أكثر من 80 بلدًا يعيشون الآن في هذا المجتمع الصغير، أي ما يعادل نحو 40 بالمائة من السكان. ويرى في ذلك فرصة عظيمة للمنطقة التي عانت من الهجرة في الماضي عِلما أنها تمثل في الوقت نفسه تحديًا اجتماعيًا كبيرًا. ويضيف العمدة أن الطلب الهائل على المياه التي تحتاجها الزراعة المكثفة يمثل مشكلة أيضًا والواضح أن زيادة الإقبال على التوت في ألمانيا لا يخلو من عواقب على البلدان التي يُزرع فيها. ينمو التوت في ألمانيا أيضًا، ولكن ليس على مدار السنة. من المفترض أن تكون المتاجر مليئة بالفواكه المحلية، لكنها ليست كذلك، فحتى خلال الموسم المحلي يمكن العثور على كثير من المنتجات المستوردة على رفوف المنتجات الطازجة. ماذا يعني هذا بالنسبة لمنتجي التوت الألمان؟ إيريك أبِل من دارمشتات يزرع التوت أيضًا. ومع ذلك، فإن التوت الذي يُزرع في هذا البلد يختلف عن التوت الذي تحمّله طرق النقل الطويلة. هذه الأصناف تم استنباتُها لتكون قادرة على التحمل وطويلة الأمد. عندما يتعلق الأمر بتوت العليق المحلي، فإن النكهة هي الأهم. ويرى إريك أن نكهة التوت المحلي لا تضاهيها نكهة توت آخر، لكن عندما يتعلق الامر بتكاليف العمالة والأجور، فإنه يكاد يكون من المستحيل مواكبة السلع المستوردة. غير أن إريك يرى، في المقابل، أن لألمانيا واحدًا من أعلى الحدود الدنيا للأجور في أوروبا، وهذا ما ينعكس على السعر، فغالبًا ما تكون السلع المستوردة أرخص من السلع المحلية. ـــــ وثائقي، DW، dwdocs، ألمانيا، التوت ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: الرابط الخارجي المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: الرابط الخارجي الرابط على إنستجرام الرابط على فيسبوك
التصنيف: تعليم