لم يتم العثور على نتائج للهاشتاج المطلوب

الحوثي والقاعدة | اهداف مشتركة لمشغل واحد

822 منذ 3 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
الحوثي والقاعدة | اهداف مشتركة لمشغل واحد على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. تفهم العلاقة بين الحوثي والقاعدة استنادا الى العلاقة بين ايران والقاعدة والحركات الإرهابية الأخرى هذه العلاقة التي بدأت مطلع الثمانينات منذ احتواء إيران “جماعة الهجرة والتكفير” المصرية ومن قادتها أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة حاليا. وإطلاقها على أحد شوارع عاصمتها اسم خالد الاسلامبولي قاتل الرئيس السادات، منذ ذلك الحين تعمقت تلك العلاقة أثناء وجود القاعدة في أفغانستان، وأثناء حرب المجتمع الدولي ضد الإرهاب القاعدي في أفغانستان فر العديد من قادة القاعدة إلى إيران التي استقبلتهم في فنادقها واحتوتهم ومنهم بعض أبناء اسامة بن لادن الزعيم السابق للتنظيم الإرهابي. تجاوزت القاعدة وإيران الجانب المذهبي وركزت على ما يسمونه بمحاربة “الشيطان الأكبر” أي أمريكا، والأنظمة العربية والتي تعتبرها إيران والقاعدة عميلة لها، وبالتالي فإن مستنداتهما وأدبياتهما الجهادية واحدة. التقت هذه الأهداف في العراق أو في اليمن. ففي اليمن فبمجرد سيطرة الحوثيين على المدن الرئيسية في 21 سبتمبر 2014م كانت أولى خطواتهم إطلاق سراح مساجين على ذمة قضايا إرهابية محتجزين في سجون الأمن القومي، والأمن السياسي، والسجن المركزي، وغيرها. وقد قدمت الحكومة اليمنية تقريراً حكومياً، أعده جهازا الاستخبارات اليمنية إلى مجلس الأمن الدولي يثبت العلاقة والتعاون بين ميليشيا الحوثي، وتنظيمي داعش والقاعدة. وكشف قيام ميليشيا الحوثي بالإفراج عن 252 سجيناً من عناصر القاعدة، كما أفرجت عام 2018م، عن الإرهابي جمال البدوي، أحد أبرز العقول المدبرة لتفجير المدمرة الأمريكية (يو اس اس كول)، والإرهابي سامي فضل ديان المتهم بالتخطيط لعملية اغتيال اللواء الشهيد سالم قطن والإرهابي مياد الحمادي، من خلية تفجير السبعين والإرهابي ماهر الرميم والإرهابي صدام علي الحميري. التقرير اكد أن عناصر القاعدة الذين ادعت المليشيا الحوثية بتواجدهم في مناطق الشرعية، على علاقة بها وعلى تنسيق وشراكة معها وكانوا في سجون الأمن السياسي ومدانين في قضايا إرهابية فأفرجت عنهم ودفعت بالبعض منهم لتنفيذ أعمال إرهابية في نطاق الشرعية والقي القبض على بعضهم. جاء في التقرير: " أنه ومن خلال مصادر جهازي الأمن السياسي والأمن القومي ومتابعتهما، وجد أن كثيراً من القيادات والعناصر الإرهابية تتواجد في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية" . ومن أبرز هؤلاء الإرهابي عارف مجلي، قائد خلية أرحب، الذي أصبح قياديا في مليشيات الحوثي باسم المشرف عارف مجلي. وأيضا الإرهابي على الكندي المكنى (أبو إسرائيل) القيادي السابق في القاعدة ويعمل حاليا قيادي مع مليشيات الحوثي والمنسق بين تنظيم داعش والحوثيين، والإرهابي هشام باوزير، والإرهابي عبد العزيز سالم الديني، وتم القبض عليه في مأرب التقرير بين أن القاعدة أخلى عدة مناطق وسلمها للحوثيين، وأن عناصر من داعش قاتلت في صفوف الحوثيين، وأن الجيش الوطني أسر عناصر من القاعدة قاتلوا معهم. ولاحظ التقرير أن الحوثيين «إلى جانب اتباعها للسياسة الإيرانية في التسويق لفكرة مكافحة الإرهاب، لكسب دعم المجتمع الدولي، استخدمت نفس الدعاية التي تستخدمها الجماعات الإرهابية لحشد المقاتلين، وهي تحرير القدس، وقتال أميركا وإسرائيل، بينما في الواقع تخوض هذه الميليشيات حربها على الدولة اليمنية واليمنيين وكشف التقرير استغلال الجماعة الإرهابية الحوثية للمعلومات التي استحوذت عليها من الأجهزة الاستخباراتية بعد احتلال صنعاء لبناء علاقة وثيقة مع كل من تنظيمي (القاعدة) و(داعش) اتسمت بالتعاون في مجالات « الأمن والاستخبارات، توفير ملاذ آمن لأفراد هذه التنظيمات الإرهابية، تنسيق العمليات القتالية في مواجهة قوات الشرعية، وتمكينها من تشييد وتحصين معاقلها، والامتناع مواجهتها. ووثق التقرير «بعض الشواهد» على العلاقة الحوثية - الإرهابية، ومنها «شهادات عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، الذين أسرتهم قوات الجيش الوطني، وهم يقاتلون في صفوف الميليشيات الحوثية، وبينهم الإرهابي في تنظيم القاعدة المدعو موسى ناصر علي حسن الصلحاني، الذي اعترف بوجود مقاتلين من التنظيم مع الميليشيات الحوثية، ووثق قيام الحوثيين بتنظيم «جنازة للإرهابيين سعيد عبد الخبراني (أبو هايل) وحميد عبد الله الخبراني (أبو نواف)، اللذين قُتلا، وهما يقاتلان في صفوف الميليشيات الحوثية في أغسطس 2020»، وبثت قناة «المسيرة» الحوثية تشييعهما عبدالله اسماعيل، عادل الاحمدي، بالمسند