بالبرهان | خرافة القداسة وصناعة الهالة: كيف يُستخدم الدين لفرض الطغيان في الفكر الإمامي؟ "

1.1 ألف منذ يومين
عرض ريلز
وصف الفيديو
بالبرهان | خرافة القداسة وصناعة الهالة: كيف يُستخدم الدين لفرض الطغيان في الفكر الإمامي؟ " على قناة: قناة اليمن اليوم الفضائية في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. " صناعة الهالة والقداسة المطلقة في الفكر الإمامي 1️⃣ التوظيف الديني للاستبداد: الفكر الإمامي رسّخ عقيدة تقديس القادة، معتبرًا طاعتهم دينًا ومعارضتهم كفرًا. الحوثية تبنّت هذا النهج لإضفاء الشرعية على مشروعها. 2️⃣ نقد المفهوم إسلاميًا: الإسلام يؤكد بشرية الأنبياء وينفي العصمة عن غيرهم. مفهوم القداسة المطلقة يتعارض مع تعاليم الدين، ويُستخدم لاستعباد الشعوب. 3️⃣ بدايات الفكرة في اليمن: بدأ مع ظهور الهادوية، حيث صُوّر الإمام كمفوض إلهي معصوم. نُسجت حوله الأساطير والخرافات لتثبيت سلطته المطلقة. 4️⃣ الترويج للقداسة في المشروع الحوثي: الحوثيون يصفون قادتهم بـ" أعلام الهدى" ، ويربطونهم بالوحي الإلهي. حسين الحوثي ادّعى أن البحث عن الله يتم عبر زعامات السلالة، ورفض ختم النبوة. 5️⃣ التلاعب بالنصوص الدينية والتاريخية: نسبوا لزعمائهم معجزات تفوق الأنبياء. حرّفوا آيات وأحاديث لتبرير ظهورهم وهيمنتهم. 6️⃣ الألقاب كأداة لصناعة الهالة: منح الأئمة ألقابًا مثل " الهادي إلى الحق" ، و" المتوكل على الله" ، لإظهارهم كمقدسين. الحوثية ورثت هذا النهج وجعلت من زعمائها رموزًا معصومة. 7️⃣ استغلال الجهل والخوف: التقديس غايته إخضاع الناس ومنع معارضة السلطة السلالية. الحوثيون يستخدمونه لتبرير الحرب وتجنيد الأطفال وتحقيق الهيمنة المطلقة. 8️⃣ الهدف النهائي: قمع أي معارضة بحجة الخروج عن الدين. فرض الطاعة المطلقة عبر صناعة هالة زائفة للقيادة. 💡 الخلاصة: خرافة القداسة أداة للتحكم والهيمنة، ولا تمتّ للدين بصلة، بل تُستخدم لإخضاع الشعوب وضمان بقاء السلطة والثروة بيد فئة تدّعي الاصطفاء الإلهي زورًا وبهتانًا للمزيد تابعونا عبر حساباتنا الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي قناتنا على الواتساب الرابط الخارجي اكس (x) الرابط على تويتر (إكس) فيس بوك الرابط على فيسبوك الرابط على فيسبوك الموقع: الرابط الخارجي توتير: الرابط على تويتر (إكس) يوتيوب: الرابط الخارجي تليجرام الرابط على تيليجرام اليمن، اليمن اليوم