خرافة الولاية: تكريس للعنصرية والتكفير ووسيلة للتكسب الحرام
وصف الفيديو
خرافة الولاية: تكريس للعنصرية والتكفير ووسيلة للتكسب الحرام على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. خرافة الولاية بمفهومها السياسي والديني تعني ان تقبل بواقع تسلط السلالة وزعيمها وافضليتهم المزعومة، وهي رسالة بالغة الدلالة في الصراع المحتدم بين الحرية والعبودية، بين التخلف والمدنية، بين المساواة والعنصرية، وبشكل اوسع بين الامامة والجمهورية
الولاية مفهوم اقصائي تسلطي يتعارض مع كل مفاهيم التحضروالمدنية ويستهدف تقسيم المجتمع الى سادة واتباع، جريمة يستحيل معها امكانية التعايش مع معتنقيه، اذ تتعدى الفكر السياسي الذي يمكن الاختلاف والوصول الى قواسم مشتركة معه، فهي تنسف بالاساس اسس التعايش ومبادئ المواطنة وحكم القانون خرافة الولاية الطريق الابشع والاحقر لاستخدام الدين لاغراض التسلط والسيطرة، والحكم تحت مفهوم الاحقية الالهية، وهي الطريق لاستنساخ الاصنام الدينية واحتكار الحقيقة، ومصادرة حق الآخر في التفكيروالاختيار
تتناقض فكرة الولاية وادبياتها كليا مع أهداف الدولة المدنية وتعلن الحرب عليها، فمنطق الولاية والأعلام وخرافة السيد القائد دعوة صريحة للعبودية والتمايز وضرب في الأساس لمنطق المواطنة وسيادة القانون الولاية ضد المساواة وضد المدنية، وهي خرافة رجعية تستهدف النسيج الاجتماعي وتغلب قوى التخلف والكهنوت، والصراع معها ليس صراعا سياسيا، فهي لا تؤمن بالسياسة، وليس صراعا على السلطة، فمفهوم الولاية الاقصاء والتفرد، انه صراع المدنية ضد التخلف والمواطنة ضد السلالة ودعاوى التميز، صراع الفكر ضد البندقية المسروقة، وصراع المستقبل مع أوهام الماضوية واحلام التسلط
اليوم اما ان تكون عبدا ذليلا لعنصرية السلالة راضخا لهيمنة سدنة الولاية، او ان تكون يمنيا عظيما مدنيا مؤمنا بالدولة وموسساتها ومنطلقاتها وفكرها، فلاخيار بين العصرية والعنصرية، المساواة والتمايز، المدنية والكهنوت
مواجهة الولاية هو الواجب الاهم وواجب اللحظة، حتى لا تجد خرافات الايديولوجيات المتطرفة مساحات للعبث أو قدرة للانتشار، فمعركتنا مقدسة تنتصر للجميع ومعركتهم ماضوية كهنوتية لن تعيش وستموت برفض شعبي عابر لاوهام الخيرية والتفاضل
خرافة الولاية اساس البلاء وسبب كل الشرور واذا امتلكت الخرافة السلاح تتحولت الى كارثة مجتمعية واخلاقية والى شر خالص، ولن تسقط الخرافة الا اذا انكسر سلاحها، وقلمت اضافرها، وقضي على شوكتها فالخرافة لا تصمد في مجتمع العلم والفكر والحرية واخيرا فواجب هدم خرافة الولاية وفضح كهنوتية وكارثية الحوثي واجب وطني، وامانة في ضمير كل مثقف يمني جمهوري حر فالولاية وجماعتها في اليمن خطر وجودي وكارثة مستقبلية وشر محض عبدالله اسماعيل، عادل الاحمدي، بالمسند حساباتي للمتابعة حسابي على تويتر الرابط على تويتر (إكس)
صفختي على فيس بوك الرابط على فيسبوك
التصنيف:
الأخبار والسياسة