القبيلة اليمنية في مواجهة الامامة، ، ماضيا وحاضرا

2.2 ألف منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
القبيلة اليمنية في مواجهة الامامة، ، ماضيا وحاضرا على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. اعتمدت بعض الدراسات الأكاديمية وبعض الأدبيات الحزبية النظر إلى القبيلة بوصفها عاملاً من عوامل التخلف في اليمن. وعادة ما كان يتم إيرادها كمرادف يقع على النقيض من التمدن وسيادة النظام والقانون. وهذا أمر ليس دقيقاً على الإطلاق. إذ أن القبيلة بذاتها، شكل نظامي لنطاق مجتمعي، بإمكانه أن يكون أسرع من غيره في صنع التحولات الكبرى نتيجة احتفاظه بمقومات الاحتشاد والانتظام، والاحتكام إلى رأي القيادة القبلية. وكذلك بسبب منظومة من الأعراف والمبادئ والقيم التي تجعل من القبيلة حال الاحتكام لها، عاملا مساعدا في بسط السكينة وحفظ الحقوق. من هنا تأتي أهمية القبيلة اليوم، واليمن يواجه محاولة شعواء من قبل فلول الإمامة للسيطرة على حياة اليمنيين من جديد، واستذلالهم واستعبادهم وامتصاص خيراتهم. وبداية فانه من الخطأ تقسيم المجتمع اليمني إلى قبائل وغير قبائل؛ لأن المجتمع اليمني كله قبائل، لكن التسمية اصطلح على استخدامها سياسياً وإعلامياً ليُقصد بها المناطق التي ما تزال لديها تكوين قبلي معتبر بهياكله وشخوصه وأعرافه ونطاقه الجغرافي. في هذه الحلقة سنضطر لاعتماد الاصطلاح الإعلامي للحديث عن القبيلة، أي سكان الريف بتشكيلاتهم وأفخاذهم وبطونهم ومشائخهم، لقد استغلت فلول الإمامة العديد من الشقوق الموجودة في الخطاب السياسي والإعلامي تجاه القبيلة، وأوقدت خلافات القبائل فيما بينها، لتحصل اليوم من داخل بعض النسيج القبلي، مقاتلين يموتون في سبيل العبودية. وبالتالي تم رسم صورة مزيفة، عن أن مناطق القبائل تهاونت مع المشروع الإمامي الكهنوتي الجديد، وهو أمر ليس صحيحاً على الإطلاق، حتى مع وجود بعض الملابسات التي استغلتها المليشيات لكسب هذا الشيخ على حساب ذلك الشيخ. قبل ذلك، قامت فلول الإمامة بغرس الدسائس بين القبائل بعضها البعض، وبين فخوذ وبطون كل قبيلة على حدة، واستنفدت جاهزية القبائل في الصراعات البينية، كما أسهمت عصابة الكهنوت بحرمان العديد من مناطق القبائل، من الحصول على سلالم الترقي ووسائل التطور، والمتمثلة في التعليم وحيازة المال والاطلاع على معطيات الحضارة المعاصرة. الإمامة في حقيقة الأمر، هي مشروع مدمّر للقبيلة بوصف القبيلة المكون الصلب داخل النسيج اليمني العام. وهذا ما أدركته طلائع الأحرار اليمنيين منذ بدايات القرن الماضي. لهذا كانت القبيلة سنداً وعوناً لكل محاولات التحرر وصولا الى الثورة السبتمبرية الخالدة، وقدمت قوافل من الشهداء إلى الحد الذي دفع أحد الأكاديميين لوصف سبتمبر بأنه (ثورة القبيلة على الإمامة). ففي فترات مختلفة حتى قيام الثورة اليمنية المباركة سنة (1962م)، ثارت القبائل اليمنية على الامامة السلالية كما هي عادتها ومن اشهر تلك القبائل الذي حاربت فكر الائمة بل طردوها من اراضيها في فترات تاريخية مختلفة قبائل يافع ورداع والضالع والحجرية وحضرموت وتهامه. ولعبت قبيلتا حاشد وبكيل دورا كبيرا في النضال ضد حكم الائمة منذ عام 1921، ويتذكر التاريخ بفخر كبير ثورة الزرانيق في تهامه العام 1928و حركة قبائل المقاطره العام 1922م وانتفاضة قبيلتي مراد وعبيدة عام 1933م وغيرها الكثير الكثير عبدالله اسماعيل، القبيلة اليمنية، بالمسند اليمن حساباتي للمتابعة حسابي على تويتر الرابط على تويتر (إكس) صفختي على فيس بوك الرابط على فيسبوك صفحتي على لينكد ان الرابط الخارجي