الاقيال... انبعاث الذات اليمنية

5 ألف منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
الاقيال... . انبعاث الذات اليمنية على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. من هذا المنطلق، تبدو فكرة " الأقيال" الفكرة الوحيدة القادرة على هضم كل الأيديولوجيات الفرعية داخلها، الصيغة الجامعة لتذويب كافة التناقضات الداخلية في البلاد، فهي ليست أيديولوجيا تعرف نفسها كنقيض للآخر، ولا جماعة محصورة في نطاق معين، أو حزب يتبنى برنامجا محددا ويعجز عن احتواء من يناهض فكرته، بل مشروع عمومي ينطلق من الذات اليمنية الأولى، ويوفر مساحة حرة لاحتواء الجميع، إنها بمثابة الوحدة العضوية لمختلف مكونات الأمة اليمنية، بذرة البذور وجذع الشجرة بكامل تفرعاتها. كما أن فكرة الأقيال، توفر أساسا تحرريا لمقاومة كل الأفكار البدائية والادعاءات الإلهية والنزعات التسلطية على الشعب من أي طرف كان، فجوهر الفكرة القومية هي تعزيز الهوية الوطنية، والانتصار لمبدأ المواطنة، أي أنها ترتكز على مبدأ المساواة، وتجرد أي طرف من حق الوصاية على الجمهور أو ادعاء الفوقية عليه. فكرة " الأقيال" تكتنز طاقة تحررية أشبه بالروح الثورية التي تحركها الثورات التأسيسية في تاريخ الشعوب، ومن هنا يكون وعد الخلاص معها مأمولا وبشكل كبير. وتكثيفا لما سبق، الذات اليمنية: هي تلك العناصر النفسية والخصائص العقلية للشخصية اليمنية، المزاج والذائقة والعناصر اللاشعورية وما تنشّأت عليه الأجيال، بوعي وبدون وعي، هي الروح العائمة في وجدان الجميع، حتى لو لم تجرِ فكرتها على ألسنتهم... بهذا المعنى: فكل يمني هو " قيل" بالضرورة، وكل يمنية هي " إكليلة" ، ولو لم تعرِّف نفسها بذلك. هذا باختصار ما تنطوي عليه فكرة " الأقيال" ، كمشروع واعد، وكمحاولة منظّمة لبعث الروح اليمنية وحراستها من عبث اللحظة الحاضرة ومهدداتها... قد لا تكون الفكرة تمكنت، حتى الآن، من الوصول وملامسة كل أرجاء البلاد؛ لكن شرارتها انطلقت وكل يوم تتمدد أكثر، ويوما ما ستغدو القومية ظلالا تسري فوق رؤوس الجميع، وشعارا تلهج به كل الألسن، وعندها سيكون اليمني قد أمسك بخيط النهوض وأبصر الضوء قادما من الأفق، ولم يعد بإمكان أحد أن يستغفله أو يحيد به عن الطريق مجددا عبدالله اسماعيل، محمد المياحي، بالمسند