وثائقي | البطاقة أو النقد - هل يلغي كورونا النقود؟ | وثائقية دي دبليو

195.8 ألف منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
وثائقي | البطاقة أو النقد - هل يلغي كورونا النقود؟ | وثائقية دي دبليو على قناة: DW Documentary وثائقية دي دبليو في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. منذ ظهور وباء كورونا وخلال الأزمة التي تسبب فيها؛ يتزايد عدد الأشخاص الذين يدفعون بالبطاقات البنكية أو الهواتف الذكية بدلاً من النقود. فالدفع غير النقدي وبدون اتصال مباشر ينتعش يوماً بعد يوم. فهل يلغي هذا التوجه شيئا فشيئاً الدفع بالنقود؟ لقد دفع القلق من انتشار الفيروسات من خلال القطع أو الأوراق النقدية بالكثيرين إلى تغيير سلوكياتهم خلال أزمة كورونا. وحتى المبالغ الصغيرة أثناء التسوق من الكشك أو المخبز مثلاً؛ صار بالإمكان دفعها بالبطاقة الائتمانية. كما أن أنظمة الدفع الرقمية تشهد إقبالاً متزايداً. هذا الوضع الجديد قسم الألمان؛ فإلى يومنا هذا كانوا يفضلون تسديد فواتيرهم بالعملة النقدية والورقية وكانت محافظ نقودهم مليئة بها. وبالمقارنة مع بلدان أوروبية أخرى لا يوجد بلد آخر كألمانيا يتعامل بهذا الكم الكبير من الأموال المنقولة. ولكن منذ أزمة كورونا، يتزايد عدد المواطنين الألمان الذين يستخدمون الدفع رقمياً. من غير الواضح بعد، احتمال الإصابة بفيروس كورونا المستجد من خلال التعامل بالنقود، لكن علماء الفيروسات يقللون من خطورتها. رغم ذلك؛ فإن الوباء يسرع الاتجاه نحو استخدام الدفع بالعملة غير النقدية: وحسب استطلاع قامت به جمعية المصرفيين الألمانية فإن حوالي 60 في المائة من الألمان يدفعون حالياً بالبطاقة الائتمانية أو الهاتف المحمول، وثمة إقبال متزايد على هذا التوجه. أجرت البروفيسور ماريون لابوري مؤخراً دراسة في مصرف دويتشه بنك. وكشفت نتائج الدراسة أن " كوريا الجنوبية والصين فرضتا " الحجر الصحي" على الأوراق النقدية لدرجة أنهما أتلفتا الأوراق النقدية. مثال آخر هو البنك المركزي الأمريكي. فقد صار من المؤكد أن العملة النقدية والورقية تتراجع كوسيلة للدفع. وصار عدد الذين يدفعون نقداً يتضاءل باستمرار. ففي شهر ديسمبر/كانون الأول لجأ ثلث الألمان إلى الدفع بدون تلامس؛ واليوم ارتفع عددهم إلى حوالي النصف" . تستفيد الشركات التي تقدم خدمات الدفع بالبطاقات من هذا التطور لأنها تجني ارباحاً من الرسوم. رغم ذلك؛ يحذر دعاة حماية البيانات من جمع البيانات الشخصية وتخزينها، والتي غالباً ما تصل إلى طرف ثالث. تحذر سارة سبيكرمان، أخصائية تكنولوجيا المعلومات التجارية في جامعة فيينا، من " رأسمالية المراقبة" ومن العواقب الوخيمة المترتبة عنها. " فالأشخاص العاديون المتشابهون في السلوك يدفعون أسعاراً متباينة، كتذاكر الطائرة والفنادق، ولا يتم تأمينهم أو لا يحصلون على عرض عمل محدد" . ــــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: الرابط الخارجي المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: الرابط الخارجي الرابط على إنستجرام الرابط على فيسبوك
التصنيف: تعليم