وثائقي | حياة خالية من الروائح؟ - عندما نفقد حاسة الشم | وثائقية دي دبليو

وثائقي | حياة خالية من الروائح؟ - عندما نفقد حاسة الشم | وثائقية دي دبليو على قناة: DW Documentary وثائقية دي دبليو في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. إن عدم قدرة الإنسان على شم رائحة نفسه أو رائحة شريكه في الحياة، يعتبر نقطة تحول فارقة. وقد عانى الكثير من الأشخاص من هذا الأمر على المدى القصير بسبب جائحة كورونا. لكن بعض الناس لا يستطيعون شم أي شيء، أو تذوق أي شيء. فكيف يتعايشون مع ذلك؟ لفترة طويلة، لم تكن حاسة الشم لدينا تؤخذ على محمل الجد. لذا، ليس عجبا أن الكثير من الناس لا يدركون ذلك إلا بشكل لا شعوري. مع أنه لا توجد مساحة خالية من الرائحة في عالمنا. ولكن على الأقل منذ ظهور فيروس كورونا وظهور أعراض فقدان حاسة الشم والتذوق، أدركنا مدى أهمية الشم في حياتنا. تعد حاسة الشم لدى البشر أقدم حاسة لديهم. لا تؤثر حاسة الشم فقط عند استمتاعنا بتناول الطعام بل أيضا في ذكرياتنا وعواطفنا، وأخيرا وليس آخرا خلال تفاعلنا الاجتماعي. وليس من قبيل الصدفة أن يقول بعض الناس: " أستطيع شم رائحتك جيدا. " . لذا، فإن فقدان حاسة الشم يؤثر بشكل كبير على قدرة الناس على إدراك محيطهم. في هذا الفيلم الوثائقي يتحدث بعض الأشخاص عن حياتهم بدون حاسة الشم: مثل ساندرا البالغة من العمر 31 عامًا، فهي لم تعد قادرة على الشم منذ إصابتها بعدوى كورونا في عام 2021. كما أن معاناة مرضى مثل ساندرا ماورر كبيرة - فكيف يتعامل الناس معها وما هي خيارات العلاج المتوفرة؟ لقد عانى العديد من الأشخاص من تغير آخر في حاسة الشم منذ ظهور كورونا: إنه أمر يسمى الباروسميا، وهو اضطراب الشم. وهذا ما عايشته ليزا هورن التي تتحدث عن مدى تأثير ذلك على الحياة المشتركة مع الآخرين، عندما تصبح رائحة القهوة فجأة وكأنها رائحة براز، وحتى تنظيف الأسنان بالفرشاة وتناول الطعام يصبحان عذابا لا يطاق. ولكن ماذا لو لم نملك حاسة الشم من الأساس؟ لم تلاحظ لورين راموزر في سن الحادية عشرة في حصة الكيمياء أن الأحماض ذات الرائحة القوية خانقة لزملائها في الصف، لكنها لم تلاحظ أي شيء بنفسها. ماذا يعني ذلك بالنسبة للبشر وإلى أي مدى تستطيع لورين التحمل وهل تحتاج إلى المساعدة، وكيف يمكنها الطهي دون حاسة الشم، والتي تشكل قرابة 80 بالمائة من تجربة التذوق لدينا؟ اغتنم الطبيب الدنماركي وعاشق الطعام، ألكسندر فيكي فغالستاد هذه الفرصة لتطوير دورة للطبخ مع صديقه الطاهي كريستيان بويلوند للأشخاص الذين فقدوا حاسة الشم. تسافر لورين راموزر إلى آرهوس خصيصًا للمشاركة في هذه الدورة التدريبية حتى تساعدها على استعادة اكتشاف تجربة الطهي وتناول الطعام من جديد. ـــــ وثائقي، DW، حاسة الشم، الروائح ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو: الرابط الخارجي المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: الرابط الخارجي الرابط على إنستجرام الرابط على فيسبوك