وثائقي | 5 سنوات بعد جائحة كورونا | وثائقية دي دبليو
وصف الفيديو
وثائقي | 5 سنوات بعد جائحة كورونا | وثائقية دي دبليو على قناة: DW Documentary وثائقية دي دبليو في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. في 11 من مارس 2020، أُعلن رسميًا أن فيروس كورونا (كوفيد-19) أصبح جائحة عالمية. المرض القاتل انتشر بسرعة كبيرة في جميع أنحاء العالم بحيث لم تتمكن أي تدابير معتادة من احتوائه، وهو ما أدى إلى إعلان حالة طوارئ استمرت لمدة عامين.
يحكي الفيلم قصة أشخاص مختلفين في أوروبا ويوضح كيف تعاملوا مع حالة الطوارئ التي بدت للكثيرين كفيلم كارثي. في البداية كان هناك خوف من فيروس كورونا المجهول الذي ينتشر عبر الهواء الذي نتنفسه. عدد الوفيات ارتفع في دول مثل إيطاليا بسرعة كبيرة لدرجة أن الأطباء والممرضات ومتعهدي دفن الموتى خارت قواهم. وقد تلقوا الكثير من التعاطف من المجتمع.
كان التصفيق من شرفات المنازل في أوروبا كل مساء بمثابة تكريم لجهود العاملين في المجال الطبي. وكان من بين هؤلاء الطبيب كارلو موسكا من بريشيا في إيطاليا، الذي أمضى الأشهر الأولى من الجائحة في المستشفى يعمل بلا توقف تقريبًا لرعاية المرضى. توفي العديد منهم بعيدًا عن عائلاتهم، حيث لم يكن يُسمح بالزوار بسبب التباعد الاجتماعي الذي كان سائدًا.
كارلو موسكا لم ير عائلته لعدة أشهر لتجنب نقل العدوى إليهم. انهارت العلاقة وأصبح الاتصال بابنته الصغيرة مهددأ بالانقطاع. ومع انحسار الموجة الأولى من الفيروس، بدأت الحكومات في جميع أنحاء أوروبا بتخفيف القيود. وبعد استراحة قصيرة، عادت الموجات الجديدة للفيروس، وفرضت قيوداً إضافية. ومع ذلك، بدأ الناس بالاعتياد على الحياة في ظل الجائحة وتأقلموا معها.
لكن بالنسبة لكارلو موسكا حدث ما لم يكن يتوقعه أبدأ. فقد تم اعتقاله عليه في يناير 2021 بتهمة قتل أشخاصاً كانوا على شفا الموت من أجل إفساح المجال للمرضى الذين لديهم فرص أفضل للبقاء على قيد الحياة. خلال مجريات المحاكمة، أجبر كارلو موسكا إلى البقاء تحت الإقامة الجبرية بينما بدا وكأن الحياة في الخارج تعود إلى طبيعتها.
لكن شعور الناس بأنهم سيتنفسون الصعداء قريبًا لم يدم طويلاً، ففي الخريف، ارتفع عدد الإصابات مجددًا بشكل سريع. فرضت العديد من البلدان، بما في ذلك فرنسا، إجراءات إغلاق صارمة مرة أخرى. يتتبع الفيلم أوريلي رومور، التي تحاول مع زوجها إيف شوب الحفاظ على استمرار عمل صيدليتهما في باريس، وتعليم ابنتهما كاساندر وتقديم الدعم العاطفي لها، بالإضافة إلى السيطرة على مخاوفهما. تقوم أوريلي بتصوير نفسها - كما يفعل جميع أبطال الفيلم - مما يمنحنا لمحة عميقة عن حياة أسرة تتفكك تدريجيًا بسبب العزلة والقلق بشأن المدة التي ستستمر فيها حالة الطوارئ.
في السنة الثانية من الجائحة، تلاشت مظاهر التضامن، وحل مكانها الإحباط والغضب. خرج الناس في مختلف أنحاء أوروبا إلى الشوارع للاحتجاج ضد حكوماتهم، وانتشرت النظريات التي تفيد بأن الجائحة كانت مؤامرة. حتى الأخبار المطمئنة حول التطعيم ضد كورونا لم تتمكن من تهدئة الناس الذين بدأوا يتساءلون عما إذا كان الثمن الذي دفعوه طوال أشهر من أجل الحماية المزعومة من فيروس قاتل كان باهظاً أكثر من اللازم. ـــــ
وثائقي، DW، dwdocs، كورونا، كوفيد ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو:
الرابط الخارجي المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: الرابط الخارجي
الرابط على إنستجرام
الرابط على فيسبوك
التصنيف:
تعليم