وثائقي | الفقر في ألبانيا - شباب ألبان يتحدون الفقر | وثائقية دي دبليو
وصف الفيديو
وثائقي | الفقر في ألبانيا - شباب ألبان يتحدون الفقر | وثائقية دي دبليو على قناة: DW Documentary وثائقية دي دبليو في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. شباب ألبان يتحدون الفقر
انتشل أربير حجاري آلاف العائلات الألبانية من براثن الفقر. فقد أسس قبل خمس سنوات منظمة إغاثية لمكافحة الفقر في ألبانيا اسمها فُنديافي ندروشي. يعمل فيها الآن مائة وعشرون ألف متطوع. " إذا كان في إمكاني إعطاء نصيحتين للشباب الذين يريدون إنشاء منظمة إغاثية، أقول: التحلي بالشفافية قبل كل شيء! والنصيحة الثانية: ابتعدوا عن السياسة! " هذا ما قاله أربير هاجاري، مؤسس منظمة الإغاثة الألبانية Fundjavë Ndryshe. قرر طالب القانون قبل خمس سنوات آنذاك رعاية الفقراء في وطنه ألبانيا نهاية كل أسبوع. يقول أربير: " إنه جنون، لقد رأينا هذا الفقر طوال حياتنا. لكن بطريقة ما تمكنا من تجاهله. لم أعد أرغب في ذلك بعد الآن" . يعمل مائة وعشرون ألف متطوع لدى المنظمة الإغاثية. ومنذ مدة طويلة يقدمون المساعدة يوميا. منحت الحكومة الألبانية هؤلاء الشباب ثكنات دبابات سابقة لتكون مقرا لهم. يتصل بمركز الاتصالات فيه أناس في أمس الحاجة إلى المساعدة. الأرملة إيدفانا وبناتها مثلا طردن من المنزل المشترك من قبل أشقاء زوجها بعد وفاته. ويعشن الآن في حظيرة للأبقار مليئة بالجرذان والثعابين. لم تعد ابنتها أميلي البالغة من العمر أربع سنوات قادرة على النوم بسبب الخوف. لقد جعل أربير هذه القضية أولوية قصوى له. وبعد كل شيء، كانت هناك نهاية سعيدة لإيدفانا وبناتها، بعد حصولهن على شقة مستأجرة، وحصول الأم على وظيفة جديدة كممرضة للمسنين. انتشل أربير آلاف العائلات الألبانية من براثن الفقر. لكن مازال هناك الكثير من العمل الذي يتعين عليه القيام به. إذ يعيش قرابة 40 في المائة من الألبان بأقل من خمسة يورو في اليوم.
ـــــ دعوة للحوار لدى دي دبليو:
الرابط الخارجي المزيد من الأفلام الوثائقية تجدونها على مواقعنا باللغة الانجليزية: الرابط الخارجي
الرابط على إنستجرام
الرابط على فيسبوك
التصنيف:
تعليم