الارهاب الحوثي سيرة ومسيرة | مشاهد من فصول الارهاب الامامي في اليمن

544 منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
الارهاب الحوثي سيرة ومسيرة | مشاهد من فصول الارهاب الامامي في اليمن على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. ملامح عابرة، وغيض من فيضٍ من توحشِ هذا الكيانِ السُّلالي المتنكر للهُوية اليمنية التاريخية، توقف عندها المؤلف؛ لأنَّ ما وصَلَنا من جرائمِ يحيى حسين الرسي وبنيه إلا النزرُ اليسيرُ مما وثقته الكتبُ فقط، وكثيرٌ من المظالم والانتهاكات والإرهابيات ذهبت مع ظالميها ومظلوميها. هذا الكتابُ الذي تجدون رابطا لتحميله اسفل هذا الفيديو، إعادةُ قراءةٍ لتاريخنا، لا للغرق فيه؛ ولكن لمعرفة كوامنِ الخلل وأصلِ الداء الذي لا زلنا نعيشُ وقائعَه إلى اليوم، استطاع المؤلف الإلمام ببعض مشاهده، من منطلقِ محبته لوطنه، واعتزازِه بتاريخه الحضَاري الأصيل، وهو جهدٌ مبارك في ظروفٍ غير طبيعيّةٍ يعيشُها في منفاه، خارجَ وطنه، بقصدِ الإسهام الثقافي، والتنوير الفكري الذي يرتئيه، سواء في هذا الكتاب، أم في كتبه الأخرى والذي هو واجب اللحظة المتوجب على كل قادر للمشاركة في معركة الوعي التي هي ا في افتتاحيته القصيرة للكتاب قال المؤلف: الإمامةُ سرطانُ اليمن، ولا يمكنُ لليمنِ أن يتعافى، ويستعيدَ أمجادَه إلا بالقضاءِ على آخرِ شُعَيرةٍ سَرطانية في جسده، ما لم فسيظل تحت تهديد هذا المرض اللعين... ! للشُّعوبِ والدُّولِ أمراضُها كما للأجسادِ أمراضُها وعللها، وعلة اليمنِ هي الإمامةُ من قرونٍ مضت. حروب... عنف... قتل... تشريد... تدمير... إرهاب... . تتغير الوسائل فقط؛ أما الأفكار فهي هي. وما لم يستوعب ا ليمنيون الدرسَ الأخير، فإنَّ الكوارثَ محدقة، والخطرَ قائم. بدأت فصول الكتاب متناولة الإرهاب بشكل عام، ثم ما عرف بإرهاب اليسار الذي نشأة قبل إرهاب اليمين، وأيضا إرهاب اليمين، ثم إرهاب الأصولية الخمينية الإيرانية في المنطقة التي ابتدأت في العام 1997م، ولا تزال إلى اليوم. وتناول الكتاب الخلفية التاريخية للإرهاب الحوثي القائم، من زاويتين اثنتين: الخلفية النظرية، حيث قال: الحديث عن الإرهاب الحوثي اليوم يستوجبُ التوقف أولا عند النظرية التي يستند إليها، والمرجعية الفكرية التي تحددُ طبيعة تفكيره ونمط سلوكياته. وذلك باعتبار أن سلوكَ أي فردٍ أو جماعةٍ إنما هو ــ في جوهره ــ انعكاس لأفكاره وثقافته، سواء ما تشكل منها في عقله الواعي، أو ما غار منها في عقله الباطن؛ لأن جزءا من سلوكيات الفرد أو الجماعة هي نتاجُ اعتمالات العقل الباطن أيضا، وفقا لمدرسة التحليل النفسي الفرويدية. وهي نظرية صحيحة، ولا تحتاج لمزيد من التأكيد لإثبات صحتها. الإرهابُ الحوثي اليوم امتدادٌ تاريخيٌ للإرهاب الهادوي منذ ما يزيد عن 1200 عام. وضع جذورَه الأولى مؤسس هذا الكيان يحيى حسين الرسي، ت 298هـ. ونستطيع القول أنّ الهادوية فكرًا وسلوكا هي داعش القديمة بكل تفاصيلها ومفرداتها. وأيضا الخلفية العملية التطبيقية لهذه الجماعة، والتي سماها " داعش القديمة" ، قائلا: إن كلّ مرحلة من حياة هؤلاء الكرادلة، المتسربلين بالدين زورًا وبُهتانا، والمتسمين أئمة ــ وهم في الواقع أئمة زيف وإفك ــ تُعتبر ملحمة من الإرهاب والإجرام والانتهاكات بحق الإنسانية، لم يُوثق إلا النزر اليسير من توحشاتها، مما أثبتته أقلامُهم في الغالب، على سبيل التفاخر منهم، معتبرين ذلك دينًا، ومما أثبته المؤرخون بين الفينة والأخرى. وبين يدينا اليوم نموذجٌ جديدٌ من الملاحم الإرهابية الحوثية التي تحتذي طريق آبائها وأجدادها، مع محاولتها تحسين صورتها القبيحة أمام الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، ومع شدة حرصها على إخفاء جرائمها عن عيون الكاميرات والراصدين والحقوقيين ورجالات الصحافة والإعلام، وجميعُ هذه المفردات لم تكن موجودة في السابق أثناء حكم من سبقهم من الأئمة الطغاة، فمارسوا الإرهاب والسحل والتنكيل كيفما راق لهم في ظل زمنٍ ومكانٍ مغلقين، لم تكن تعرف هذه المدينة ما ذا يجري في المدينة المجاورة لها. لقد سبق الكيانُ الإمامي البغيض " داعش والقاعدة وبوكو حرام" وغيرها من الجماعات الإرهابية بقرون، وأتت بما لم تأت به تلك الجماعات من الجرائم الوحشية بحق الإنسانية، كما وثقت لنا بعضُ كتب التاريخ، وما وثقته هو القليل. ويتناول الكتاب ا بعضًا من تلك الصور الإرهابية، استعرض المؤلف إرهاب الإمامة قديما من لدن يحيى حسين الرسي وانتهاء بإمامة بيت حميد الدين، فيما خصص الجزء الآخر من الكتاب عن الإرهاب الحوثي اليوم الذي نشاهده ونعيش تفاصيله. موضحا ذلك بالقول: الإمامة الهادوية فكرة واحدة، تطلُّ بقرونها الشيطانية من منافذ عدة، تارة في هذا البيت، وتارة في ذاك، وخلال تاريخها تناوبت البيوتات الإمامية الحكم من بيت الرسي إلى بيت العياني، إلى أحمد بن سليمان، إلى الحمزات، إلى آل شرف الدين، إلى القاسميين الذين امتدوا إلى بيت حميد الدين، وأخيرا آل بدر الدين، وجميعهم في الإرهاب شرق. يستقون من فكرة واحدة، وينتمون إلى أصل واحد. جميعُهم ــ بلا استثناء ــ نكل باليمنيين وشردهم واستبد بهم، خلفًا عن سلف، ولا يزالون، مدعين الفضيلة، وتمثيل السماء في الأرض، في أسوأ حكم ثيوقراطي، يفوق بشاعة حكم الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى لأوروبا. وقد استعرض المؤلف الحروب الستة التي جرت، وكيف جنت الحوثية على الشعب اليمني من خلالها، ثم إرهابها ليهود آل سالم، ثم لسلفيي دماج، ثم للطائفة البهائية، ثم للإعلاميين، وغيرهم. وتناول المؤلف وقائعهم الإرهابية التي مارسوها على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وثأرهم مع المساجد والمدارس والمعلمين والنساء والأطفال، وكل شرائح المجتمع. وأخيرا توقف المؤلف عند ما عرف بالزينبيات في جيش الحوثي، وهو التنظيم النسائي الخاص بقمع النساء ومداهمة البيوت. كما أشار إلى الإرهاب المتعدد أيضا الذي تمارسه الجماعة من خلال زراعة الألغام وخطف الناس وتغييبهم في المعتقلات والسجون السرية الخاصة خارج السجون المعروفة سابقا والتي كانت تتبع الدولة. عبدالله اسماعيل، د ثابت الاحمدي، بالمسند