هكذا ينظر أصحاب المسيرة القرآنية للقرآن الكريم! !

1.5 ألف منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
هكذا ينظر أصحاب المسيرة القرآنية للقرآن الكريم! ! على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. يشن السلاليون حرباً بلا هوادة على الذات اليمنية تاريخا وهوية مثلما يشنون حرباً ضارية على مصادر الدين الذي يدعون أنهم ممثلوه الحقيقيون! ! وبكل استخفاف، أعلنت وسائل إعلام المليشيا الحوثية العثور على مصحف قالوا إنه بخط علي بن أبي طالب رضي الله عنه. فهل حقاً ثمة نسخة من القرآن بخط علي أم أن المسألة برمتها تندرج ضمن سلسلة تخرصات طويلة تعكس أنهم يعيشون أزمة حقيقية مع القرآن الكريم، وعلى أساس تلك الأزمة القديمة سموا زعيم جماعتهم (القرآن الناطق) وسموا عصاباتهم (المسيرة القرآنية) وأطلقوا على كهنتهم ومشعوذيهم (قرناء القرآن)! ! المسألة ليست بالبساطة التي قد يتخيلها البعض... دعونا نلقي نظرة سريعة على بعض أسباب ونتائج أزمتهم الدائمة والقديمة مع كتاب الله. أزمة مستند استوجبت نظرية الوصي التي تجعل من علي وأبنائه ورثة للحكم والنبوة، وتسمى أيضا (الولاية، البطنين، الحق الإلهي)، استوجبت مجموعة من التعديلات الفكرية اللازمة على جوهر الدين لكي تستقيم النظرية إذ لا دليل قرآني لها ولا مستند نبوي صحيح. وقد ترتب على هذه التعديلات مجموعة هائلة (ومتناقضة) من الاستدلالات التي تجعل مسألة الوصية أمراً منصوصاً عليه من قِبل النبي عليه الصلاة والسلام، تبليغاً عن ربه، جلّ وعلا. وترتب على هذه المسألة أمران أحدهما من جانب القرآن، والآخر من جهة السنة. فأما ما يتعلق منها بالقرآن الكريم فهي ما يلي: أولاً: التأويل التعسفي لمدلول الآيات! نشوء التأويل لآيات القرآن الكريم بنسبة أو بأخرى لجعل آياتٍ معينة تفضي، بالتأويل، إلى تأكيد الوصيّة وتزكية آل البيت؛ فالآية: ﴿يا أيها الرسولُ بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعلْ فما بلّغتَ رسالتَه﴾(المائدة67)، وهي من أوائل ما نزل في المدينة، وزعموا أنها نزلت بعد حجة الوداع ليتسنى لهم ادّعاء أن أمر التبليغ في الآية كان بخصوص ولاية علي. ويزعمون أنه بمجرد نزولها جمع النبي المسلمين في طريق عودته من الحج في " غدير خم" وخطب بهم خطبةً أعلن فيها أن علياً هو الإمام من بعده، كما يفترون، وبعد ذلك البلاغ نزلت الآية: ﴿اليومَ أكملتُ لكم دينَكم... . ﴾ (المائدة 3) وهي الآية التي ثبت أنها نزلت في يوم عرفة (التاسع من ذي الحجة) أي قبل يوم " الغدير" بتسعة أيام. ومن هنا فإن على المسلم " أن يقابل جميع ما يطرأ عليه من أهل البيت في ماله ونفسه وعرضه وأهله وذويه، فيقابل ذلك كله بالرضى والتسليم أو بالصبر أو بالشكر" ، فإن ما يقع منهم علينا -كما يزعم ابن عربي المتصوّفي- من الظلم فحكمه حكم القضاء والقدر! ! يعزّز ذلك تأولّهم -أيضاً- قوله تعالى: ﴿قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القربى﴾ فالآية مكّية ولم يكن عليّ حينها قد تزوج بفاطمة، ولم يكن بطن من بطون قريش إلا وبين رسول الله وبينهم قربى، فلما كذبوه وأبوا أن يبايعوه نزلت، وتفسيرها " ما دمتم قد أبيتم إجابة دعوتي وطاعتي، فاحفظوا حق القربى ولا تؤذوني... ولكن هوى الشيعة اقتضى أن يفسّروها وفقاً لنظريتهم، فجعلوا المخاطب فيها المسلمين، والقربى عليّاً وأبناءه من فاطمة، وتجاهلوا قوله تعالى: ﴿فإن توليتم فما سألتكم من أجرٍ إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين﴾ وأما (حبل الله) في قوله تعالى: ﴿واعتصموا بحبل الله جميعاً... . ﴾ فهو بحسب تأويلهم الأئمة من العِتْرة، وهم أيضاً النحل في الاية: ﴿وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون﴾ والشراب الذي يخرج من بطونها فهو علْمهم... " (راجع الإسلام الصحيح، محمد النشاشيبي). واللافت أنهم أيضاً يعمدون إلى السكن في المناطق الجبلية. وهم أيضاً يدعون أن الأئمة أسماء الله الحسنى، وغيرها من الامثلة لقد وضعوا مؤلفاتٍ عدة تزعم أن القرآن قد خضع لعملية تحريف واسعة مغطاً لحق علي وأبنائه في مسألة الولاية... أشهرها: كتاب " فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب" للنوري الطبرسي، الذي جمع فيه أكثر من ألفي رواية (موضوعة) تنص على تحريف القرآن، وجمع فيه أقوال جميع فقهاء وعلماء الشيعة في التصريح بتحريف القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين، حيث ثبت أن جميع علماء الشيعة وفقهائهم المتقدمين منهم والمتأخرين، يقولون إن هذا القرآن الموجود اليوم بين أيدي المسلمين محرّف، وأن القرآن الحقيقي هو " الذي عند علي والأئمة من بعده، حتى صار عند القائم وهو الإمام الثاني عشر الغائب... " (الموسوي، لله ثم للتاريخ). رابعاً: المصاحف المخبّأة! ! عندما يحتج عليهم، سواء من قبل أناس من الشيعة أو السنة، بأن مقاصد آيات القرآن الكريم يشدّ بعضها بعضاً للتأكيد على مبدأ المساواة وسُنة التداول، فإنهم يزعمون أن القرآن الكريم ليس إلا مصحفاً واحداً من بين جملة مصاحف هي: - " الجامعة" : يقولون: هي " صحيفة طولها سبعون ذراعاً بذراع رسول الله صلى الله عليه وآله وإملائه وخَطِّ عليّ بيمينه، (الكافي، وبحار الأنوار). - صحيفة " الناموس" : يقولون: عن الرضا في حديث علامات الإمام " المهدي المنتظر" قال: وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها اسماء أعدائهم إلى يوم القيامة. صحيفة " العبيطة" : يقولون: عن عليّ قال: وأيْم الله إن عندي لصحفاً كثيرة قطائع رسول الله وأهل بيته، وإن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة وماورد على العرب أشد منها صحيفة " ذؤابة السيف" : يقولون: عن أبي بصير عن أبي عبدالله أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة صغيرة فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف... قال أبو بصير: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة. - صحيفة " علي" : يقولون: عن أبى عبدالله قال: وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صحيفة فإذا فيها مكتوب: إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه، فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد عبدالله اسماعيل، عادل الاحمدي، بالمسند