خيوط الظلام: تاريخ الامامة الزيدية في اليمن
وصف الفيديو
خيوط الظلام: تاريخ الامامة الزيدية في اليمن على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. رابط تنزيل الكتاب:
الرابط الخارجي
عبدالله اسماعيل، د لمياء الكندي، بالمسند قدم كتاب (خيوط الظلام: عصر الإمامة الزيدية من الإمام الهادي إلى التمرد الحوثي والصادر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، تصورا ورصدا تاريخيا يضعنا فيه الأستاذ عبدالفتاح البتول أمام صورة هذا المشروع المستميت لفرض ذاته السياسية والمذهبية بقوة السلاح وبجرأة القتل وسياسات التفتيت كتاب يعبر بنا صوب فهم واضح لحقيقة هذه الجماعة ونيتها في الاستعلاء والاستفراد في الحكم ومحاربة كافة أشكال الاستقرار والبناء كانت اليمن ولا تزال منذ أكثر من ألف عام تدفع ثمن هذه الروح المستعلية، وتدفع ثمن هذه النظرية الفكرية التي تحصر نظام الحكم في (البطنين)، فمازال أدعياء الإمامة يواصلون التضليل لقبول أفكارهم والعمل بولايتهم وأحقيتهم بعيدا عن أي خطاب عقلاني ولم تخل إمامة أي أمام من عشرات الأئمة الذين تناولهم هذا الكتاب من حادثة قتل جماعي، أو خراب حصل لمدن كصعدة وصنعاء وغيرها من مدن اليمن التي كانت تدفع ضريبة هذا المشروع طيلة فترات حكمه المتقطعة. والكتاب يوضح أهم الخصائص لنظام الإمامة وفق أحداث ووقائع أثبتتها كتب التاريخ ومن هذه الخصائص: - شكّل نظام الإمامة عبر نظريته في الحكم (ولاية البطنين) الذراع لتفتيت الدولة الإسلامية والوطنية عبر امتداد عصورها التاريخية من بداية ظهورها وحتى الآن. - تمكن الرسيون عبر مؤسس الهادوية " يحيى الرسي" في اليمن من التعبير عن مطامعهم السياسية وتسخير كل مقومات هذا البلد ليكون وعاء لسكب ادعائهم في الحكم والتغلب - غياب مفهوم الدولة فكانت فترة حكم الأئمة طيلة عصورهم سلطة تحكم قبضتها على أجزاء من البلاد ولم تتمحور في إحدى فتراتها التاريخية إلى صورة الدولة بالمعنى الطبيعي فقد كانت ظاهرة الاستقرار نسبية في فترات الحكم الإمامي التي غالبا ما كانت تتقلص مساحة نفوذه إلى أجزاء من " صعدة" ، لتعود لشن حروب تتوسع وتنكمش حسب المعطيات الداخلية والسياسية لكل إمام. لم يسلّم اليمنيون لهذا الحكم وتميز تاريخهم بالرفض، فقد دخل الهادي في حروب مع القبائل اليمنية المعارضة لوجوده، والمناوئة لفكرة قادها اقيال يمنيون كالعلامة نشوان الحميري، وثورة الفقيه سعيد بن صالح والمطرفية، وغيرها
– من الحقائق الملازمة للإمامة محاولات الأئمة المتكررة لنشر مذهبهم، وفرضه على المناطق اليمنية التي وصل إليها نفوذهم كما يحدث اليوم
وفي الكتاب امثلة عديدة لهذا التوجه كتكفير المطرفية والتكفيرلعموم الامة وتعصب المرتضى وجرائم أحمد بن سليمان والمتوكل إسماعيل – الامامة كانت ولاتزال تسلط قائم على زرع الانقسامات والصراعات الداخلية وتغذيتها
تتوحد أساليب القتل وأشكال العنف عبر تاريخ الامامة منذ نشوئها الأول وحتى يومنا هذا، فالقتل والسلب والنهب والتخريب التي مارسها الأئمة في حق اليمنيين إلا تعبير عن طبيعة ذلك الحكم
– اثبتت الاحداث التاريخية التي اوردها الباحث، أنه وعلى امتداد الفترة التاريخية لم يظهرأمام واحد أنكر حادثة من حوادث القتل والإبادة التي مورست في حق اليمنيين، بل ذهبوا للإشادة بها واعتبارها شكلا من أشكال فرض السيادة لقمع المخالفين.
– لم يكن تدخل الامامة في اليمن منفصلا عن القوى الخارجية فقد كانوا من بداية ظهورهم يسعون إلى جعل اليمن مركزا لقيام مشروعهم السلالي وارتبطوا بعلاقات وثيقة مع الدول والجماعات الشيعية في الخارج وطلب مساعدتها في فرض سيادتها على اليمن
لم يسع الأئمة إلى الانصهار في بوتقة واحدة مع أبناء هذا الشعب والدفاع عن مصالحه
– أكدت الأحداث، أن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م تمثل مشروعنا الوطني الجامع الذي انعتق من خلاله اليمنيون من أغلال التسلط الإمامي، وحاجتنا إلى استعادة الثقافة الجمهورية لمقاومة المشروع الإمامي وتصحيح الانحرافات التي أدت إلى ظهور الإماميين الجدد.
فمنذ الإعلان الأول حملت الثورة بذور قوتها، القوة التي استوجبت على نظام الإمامة التكشير على أنيابه بشكل غير معهود حاشدا كل الإمكانيات والبيئات القتالية التي تضررت من هذا الإعلان في الداخل والخارج، وتسخيرها لمحاولة استعادت الساقطة بين أقدام السبتمبريين الأحرار، وهو ما استوجب فتح جبهة واسعة للحرب، حربهم الثأرية ضد الوطن والإنسان.
فبين الجمهورية الناشئة، وبين جحافل الإمامة دارت رحى حرب طويلة استمرت سبع سنوات، الحرب التي اثبتت فيها القوى الجمهورية المدافعة عن صنعاء والمحاصرة في جبالها العتيدة قدرتها البطولية عن الدفاع عن عاصمتهم ودولتهم وثورتهم
ومع تأكيد القضاء على حكم الامامة عسكريا، إلا أن الامامة لم تمت كفكرة وعقيدة في نفوس وعقول الإماميين الذين كانوا ولا يزالون يبحثون عن أي صيغة تبقيهم على رأس السلطة وتعويض خسارتهم الحرب.
ويشير الكاتب إلى دخول التيار الإمامي في بيات وعمل سري من الفترة من 1970 – 1990م، ليتمكنوا من استعادة أنفاسهم عقب قيام الوحدة اليمنية وإعلان الديمقراطية والتعددية السياسية وكانت بوادر هذه الاستعادة لنظام الامامة قيام حزب “الحق” الذي برزعلى اساس مذهبي سلالي ذي توجه إمامي
التصنيف:
العلوم والتكنولوجيا