العالم لا يفهم القضية اليمنية I واجبنا كيمنيين
وصف الفيديو
العالم لا يفهم القضية اليمنية I واجبنا كيمنيين على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. يحاصر اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين، فلا كهرباء ولا انترنت ولا حرية تعبير ولا يسمح له بالمطالبة بأبسط حقوقه، أو يستنكر ما يتعرض له من انتهاكات وجرائم على مدار الساعة. وبسبب ذلك يعلق الناس الأمل على اليمنيين الذين يعيشون خارج مناطق سيطرة الحوثيين. ويرجون منهم نقل معاناتهم للخارج.
ما يوجب كل يمني خارج اليمن أن ينقل معاناة الناس... أن يكون سفيرا لهم وان يعكس معاناتهم ويطالب بتوفير حقوقهم. ومن يتأخر فهو مشارك في ظلم وخذلان قومه وأهله.
أن نقوم بدرونا إلى جانب الجنود في الميادين ليس ترفا او منة بل واجب وطني واخلاقي
يجب أن نكون جنودا من مواقعنا ومن خلال قول الحقيقة ونقل المعاناة والمطالبة بالحقوق التي تحفظ للانسان اليمني كرامته وسلامته.
في هذه الحلقة نتحدث عن واجبنا في نقل معاناة أهلنا وفضح الميليشيا الحوثية الإرهابية وتصحيح المفاهيم مرحبا بكم الجندي والمقاوم في الميدان يقدم روحه من أجل بلدك ومستقبل أبنائك... . فما الذي تفعله أنت؟ ألا يستحق اليمن جزءا من وقتك يوميا؟ قم بواجبك في جبهتك وبحسب امكانياتك.
الأمر سهل...
نحن نخوض معركة ضد الحوثيين، ومعركة ضد القوى الناعمة التي تعمل لصالحه في الخارج. الجيش الوطني والمقاومون يواجه في الميدان، ونحن علينا مواجه القوى الناعمة الحوثية والداعمة لهم عبر وسائل الإعلام المختلفة... والتخاذل عن هذا الواجب خيانة للمقاتل في الميدان وخذلان للمواطن الذي تسحقه الميليشيا وتسلط عليه ارهابها التذمر والشكوى لا تكفي... لنقم بواجبنا ونثق باننا منتصرون. كيف تقوم بواجبك؟
- نسرد في اسفل هذا الفيديو عناوين منظمات وشخصيات ومؤسسات معنية بالشأن اليمني، وبعضها يدعي بأنه خبير بالحالة اليمنية هذه المنظمات والشخصيات والمؤسسات تقوم بدور كبير لصالح الحوثيين، بعضهم عن دراية وضمن أجنده لصالح إيران، والبعض الآخر يعتقد بأن ما يقوم به لصالح الشعب اليمني وهو لا يعرف بأنه يساهم في تمكين عصابة سلالية عنصرية ويعمل على تحسين صورتها وتجميل جرائمها وتطرفها... وهنا يأتي دورنا في مواجهة من يعمل ضمن تلك القوى الناعمة لصالح ايران، والتوضيح لمن يجهل الواقع اليمني وحقيقة جماعة الحوثي الإيرانية كيف ذلك:
في منصات التواصل الاجتماعي وخاصة تويتر ادخل صفحات هذه الشخصيات والمؤسسات، واعمل متابعة لهم وفعّل الجرس التنبيهات لك تصل اليك منشوراتهم أولا بأول ما يسمح لك ان تتفاعل مع المنشورات التي تتحدث عن اليمن، يتيح لك تويتر ترجمة أي تغريدة للغة العربية
- راجع المنشورات الأخيرة لهذه المنظمات او الشخصيات او الافراد والتي كتبوا فيها عن اليمن ولصالح الحوثيين مستخدما خدمة الترجمة التي يتيحها تويتر، رد على تلك المنشورات التي تجدها لصالح الحوثيين ضع صور الانتهاكات والتقارير مع ردك باللغة العربية أو الإنجليزية أو الفرنسية.
من المهم تكثيف الردود التي يشترط أن تكون محترمة وعقلانية. تحدثوا عن إرهاب المليشيات الحوثية عن جرائمها التي ترقى الى جرائم الحرب، مجازرها التي وثقتها منظمات دولية ومحلية... عنصرية الجماعة واساليبها في الاستحواذ والاستبعاد على أسس عنصرية وطائفية ورؤيتها للحكم، اكتبوا عن تفجير المنازل وتهجير السكان وملاحقتهم، عن زراعتهم لملايين الألغام المحرمة دوليا في الطرقات والمنازل والقرى والمساكن، عن تجنيدهم للأطفال وشرعنتهم لذلك، عن التجويع وسرقة المساعدات وشهادات المنظمات الدولية ذاتها كتقرير برنامج الغذاء العالمي الذي اكد ان جماعة الحوثي تأكل الطعام من افواه الفقراء، اكتبوا عن حصار الحوثي للمدن، لتعز، عن جرائمه في عدن والضالع ومارب واب، عن قصفه للأعيان المدنية والاخفاء القسري والتعذيب وكل جريمة تتذكرونها عن الحوثي، اكتبوا عن انتهاكات الحوثي ضد الصحافة ومحاكمات الصحفيين وقتلهم واخفائهم ومصادرة الراي وذكروهم بتقارير المنظمات الدولية التي وضعت جماعة الحوثي الإرهابية في المرتبة الثانية بعد داعش في استهداف الصحفيين، تحدثوا عن استخدام الحوثي للقضاء للانتقام وملاحقة الخصوم باعتبارها جريمة حرب - في حسابات الأشخاص الذين يدعون بأنهم خبراء في الشأن اليمني أو موظفين في منظمات ويعملون لصالح الحوثيين، يجب انتقادهم بلغة محترمة وراقية وبالارقام والوقائع والاحداث والتقارير كل واحد يكتب منشور بأي لغة... يضع صورة، أو فيديو يشير إلى جرائم الحوثي... بأي لغة حتى بالعربي. لا تترددوا.
كل واحد يلزم نفسه بعشرة منشورات أو ردود في تويتر على الاقل كل يوم يدخل فيه الانترنت... يجب أن يتحول هذا إلى سلوك يومي. تحول إلى جندي الكتروني... لن تكذب ولا تفتري. بل ستقول الحقيقة فقط... والحقيقة وحدها مرعبة، ما الذي يفعله الحوثيون في اليمن؟ !
- عندما يجد أحدكم منشور أو بيان في موقع صحيفة غربية أو منظمة عن الحوثيين، نبهوا الاخرين وحثوهم على الرد عليه وتوضيح الحقيقة.
البعض قد يعتقد بأن هذا الجهد سيكون بلا نتيجة، وهذا اعتقاد خاطئ... هذا الرفض الكبير إذا استمر لفترة طويلة وبشكل مكثف سيجعل المنظمات والأشخاص الذين يعملون لصالح لوبيهات تعمل مع الحوثيين تقلل من نشاطها الموجه لصالح الحوثي، وستجعل الشخصيات المستقلة وأصحاب القرار يعيدون حساباتهم ويبحثون عن طبيعة الحوثيين وهذا ما نريده... لأن المستقل الذي سيبحث سيصل الى قناعة ونتيجة مفادها أن هذه العصابة إرهابية لأنها فعلا كذلك.
هذه الخطوة متأخرة، لكن يجب أن نقوم بها... يقول المثل اليمني: من قال حقي غلب. قضيتنا عادلة ونحتاج لأن نطالب بحقوق اليمنيين فقط... لا تخذلوا الناس (الرهائن) في مناطق سيطرة الحوثيين...
لا تخذلوا ضحايا الحوثيين
لا تخذلوا المقاتل في الميدان الذي يسهر في هذه اللحظات وفي هذا البرد في الجبهات
عبدالله اسماعيل، همدان العليي، بالمسند
التصنيف:
العلوم والتكنولوجيا