براءة الإسلام من بدعة آل البيت

1.4 ألف منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
براءة الإسلام من بدعة آل البيت على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. رابط تنزيل الكتاب الرابط الخارجي إن خطورة ما نعتبره " بدعة آل البيت" التي ناقشها الباحث في كتابه هذا لا تكمن في كونها محفزا دينيا لنيل شرف القرب والمكانة من النبي المصطفى، بل تعدت هذا الشرف لتقفز من خلاله على تعاليم الإسلام الصريحة وقواعده العامة لتشوه في الحضرة النبوية أيما تشويه وتعيد تحريف معنى الرسالة للنبي عليه افضل الصلاة والسلام، لتتحول مهمة هذه الرسالة بموجب تلك الدعاوى من كونها خالصة لله وحده، الى شركة خاصة يديرها آل البيت النبوي من يوم انطلاق دعوته عليه السلام، وحتى يومنا هذا. فهي دعوة تحيل الدين الى شركة يشتركون فيها في المغنم، في الوقت الذي تحرض الناس على الذود عنهم في مغارم لا متناهية دفع المسلمون واليمنيون على وجه الخصوص ثمنها من دمائهم واموالهم وحياتهم ككل. وقد ناقش الباحث " محمد بن حسين الدهمي" كتابه هذا أو بالأصح عزز من قناعة اعتبار دعوة آل البيت بدعة ذهب أدعياء البيت العلوي إليها، ساعيا الى إثبات كون هذه الفئة من المسلمين مبتدعة ومخالفة لما أقره الله في جليل كتابه في عدم شرعية أو صحة الانتساب الى النبي صلى الله عليه وسلم كانتساب الولد لأبيه، وهو ما تعرض إليه الباحث بالنقد والدراسة والتوضيح اللازم مستفيدا في سعيه هذا بالعديد من الحجج القرآنية والنبوية وأحكام العلماء من قادة المذاهب الإسلامية حول ذلك الادعاء وما ترتب عليه من آثار تطالب بأحقيتهم في الحكم والانتفاع بأموال الناس واستغلال قرابتهم هذه وبيان بطلانها، بعيدا عن الهوى المحرك لرغبات النفوس او المحرض على العداء بين الناس، انما كان مسعاه في إثبات بطلان هذه الدعوة من نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة كما أسلفنا. حيث ذهب الباحث " محمد الدهمي" في اجتهاده البحثي هذا إلى ايضاح العديد من الحجج والشبهات التي تم تداولها كدلالات قرآنية ونبوية عن حقيقة " آل البيت" ، ووضعها محل الشرح والتوضيح والتفسير القرأني والنبوي الطبيعي لها، شرحا يتفق مع أسس وقواعد هذا الدين الذي لم يميز بين الناس إلا بالتقوى. غير منكر أي أفضلية لكل من ساهم في توطين وترسيخ وانتشار هذا الدين سواء كانوا من أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم أو من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد ناقش الباحث هذه البدعة في هذا الكتاب تحت مسمى " براءة الإسلام من شبهة آل البيت" ، والذي ستجدون رابط تحميله اسفل هذا الفيديوناقش في خمسة فصول شملت الحديث عن: بدعة آل البيت وأدلة بطلانها، لينتقل الى الفصل الثاني الذي خصصه للحديث عن شبه مبتدعة آل البيت والجواب عنها، في حين تطرق الفصل الثالث الى الحديث عن مناقشة العلماء حول حدود مصطلح آل البيت الزمنية والتي انتهى فيه إلى التأكيد على انها انتهت بوفاة النبي صلى الله عليه وسلم، في حين انتهى الفصل الرابع للحديث حول آثار بدعة آل البيت عند أهل السنة، في حين تطرق الفصل الخامس الى الحديث حول قبيلة " قريش، وبني هاشم" ليذهب فيه الى سرد عدد من العناصر القائمة على مواقف تنفي عنهم صفة الأفضلية التي تقدمهم على بقية المسلمين مسترشدا في العديد من المواقف التي ناصبت فيها قريش ومعها أبناء عم الرسول وقبيلته الخاصة العداء للاسلام فيما قيض الله له أنصارا ليسوا من قبيلته قامت واشتدت على سواعدهم عرى هذا الدين. ويفند الباحث هذه الدعوة بالدليل العقلي والنقلي ويثبت بطلانها بفشلها في أن تكون رافدا في نماء واستقرار وامن المجتمع المسلم، وما حصل في اليمن منذ الوقت لذي قامت فيه هذه الدعوة وحتى اليوم يثبت بطلانها لأنها تتنافى مع القانون التشريعي في الإسلام وتناقضه ولو كانت في أدنى درجاتها متوافقة معه لكانت حياة اليمنيين في ظل دعوتهم أكثر امنا واستقرارا ونماء ولكنه جرم الادعاء والتبعية الزائفة التي جرت جرائمها وتدليسها علينا منذ قرون طويلة. ويرى الباحث ان المعيار الرباني في اختيار الانبياء والرسل لا يقوم على أساس شرف القبيلة والعرق، فهو اختيار خالص لله وحده، فكان ذلك الاختيار اختيار تكليف لفرد خصه الله تعالى بنبي من انبيائه تاركا للقبيلة حق اختيارها في أن ترتقي لنصرة هذا النبي وهذا الدين أو أن يلحق بها من العار والخزي ما لحق لعدد من الاقوام الذين عارضوا أنبياءهم ورسلهم الكرام، وكادت هذه اللعنة الربانية أن تحل على أهل مكة وقريش بمن فيها من بني هاشم لولا أن رسول الله آثر التريث والصبر حتى تظهر دعوته وتزهر بين قبيلته التي حاربته للدرجة التي نزلت فيها آية من آيات القرآن الكريم شارحة لموقف النبي من قبيلته التي ناصبته العداء بقوله عز وجل " قل ما اسألكم عليه اجرا إلا المودة في القربى" صدق الله العظيم. كما ناقش الباحث مسألة الاصطفاء وناقش دلالتها الدينية واللغوية والفكرية مما يضعنا أمام تصور عادل للمفهوم الاسلامي للمساوة والغاية الربانية من الوقوف حول هذه المعاني التي تم استغلالها وتركيب معانيها وفق الأهواء الشخصية والقبلية. وذهب الباحث الى الحديث حول أكثر القضايا جدلا واثارة وسطوة على حقوق الناس في أيامنا هذه وما قبلها وهي قضية تتعلق بما يعتبره اصحاب الانتساب العلوي لآل البيت حق شرعي يخولهم السطو على أموال الناس تحت مسمى " الخمس" ، وهي من اكثر القضايا التي يتم من خلالها تسخير اموال الناس ومكتسباتهم لتكون سبية بأيدي أدعياء هذا النسب، غير مميزين بين اختلاف طبيعة المجتمع والدولة الاسلامية إبان الدعوة الأولى وما هي عليه اليوم بحيث يوصف المجتمع المسلم بأنه اليوم مجتمع عضوي واحد وأن زمن الحرب والفتوح على بلاد الكفر والتمييز بين مسلم وكافر لم تعد موجوده وأن طرق كسب الفيء والغنائم ومعناها الصريح تتنافى مع مفهوم الفيء والغنائم في العهد النبوي فقد ولت وانتهت مسألة الخمس حكما وتشريعا بانتهاء عصر وزمن النبي عليه الصلاة والسلام بانتهاء مسبباتها. عبدالله اسماعيل، د لمياء الكندي، بالمسند