جرائم الحرب الحوثية I لماذا استحقت جماعة الحوثي تصنيفها جماعة ارهابية
وصف الفيديو
جرائم الحرب الحوثية I لماذا استحقت جماعة الحوثي تصنيفها جماعة ارهابية على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. البداية من أحداث مذبحتين مروعتين صنفتا كجريمتي حرب، بعد أربع سنوات من التحقيق والتحري من قبل فريق خبراء الأمم المتحدة التابع لمجلس حقوق الإنسان. حيث أقدمت مليشيا الحوثي صباح 19 يوليو 2015 على ارتكاب جريمة حرب دارت أحداثها في أحياء الغليل، والشرقية والبساتين، ومدارس كانت تأوي نازحين بمديرية دار سعد.
استمر القصف 3 ساعات وتسبب في مقتل 107 مدني بينهم 32 امرأة و29 طفلًا، في حين أصيب 198 آخرين، بينهم 42 امرأة و 28 طفلاً، كما دمر القصف 14 منزلاً ونشر التقرير نتائج تحقيقات مجزرة أخرى في محافظة عدن يوم 6 مايو عندما استهدفت مليشيا الحوثي مدنيين فارين من القتال بميناء التواهي، تسبب القصف في مقتل أكثر من 40 مدنياً وإصابة أكثر من 160 أغلبهم من النساء والأطفال. أكد تقرير الخبراء أنه تحقق من قتل 200 مدني، وإصابة 350 آخرين عن طريق القنص في مدينتي تعز وعدن، بين مارس ويوليو من عام 2015، إلى جانب إطلاق الصواريخ على المناطق السكنية والتجارية بتعز بشكل عشوائي وقال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) منتصف 2019 إن الحوثيين مارسوا " الحصار المميت" وحرموا سكان مديرية كشر وكافة مناطق حجور من الغذاء والدواء كسياسة عقاب جماعي، اعتبر تقرير الخبراء أن ما تفرضه مليشيا الحوثي من حصار على تعز منذ العام 2015 يمثل جريمة حرب، وأن ذلك يعد " عقاباً جماعياً وانتهاكاً متعدد الأوجه لحقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية" .
ويحظر القانون الإنساني الدولي - وفق التقرير - التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والعقوبات الجماعية، مضيفاً: " التجويع كأسلوب للحرب هو جريمة حرب " .
وأكد التقرير قيام مليشيا الحوثي بقتل أطفال ومدنيين بشكل عمدي واستهداف منازل سكنية. مشيراً إلى أن المليشيا قامت في الفترة من يناير إلى مارس من العام 2019 باستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية عمداً في الضالع، كما دمرت منازل المدنيين في حجة، دون أي ضرورة عسكرية. وفيما يخص الممارسات والإنتهاكات التي طالت النساء
اكد تقرير فريق الخبراء الدوليين البارزين بشأن اليمن: أنه خلال " العامين الأخيرين تم اتهام النساء بالدعارة والاختلاط والفجور في صنعاء، ووجهت مثل هذه الاتهامات ضد النساء كوسيلة لـ" إضفاء الشرعية" على الاحتجاز التعسفي للنساء والفتيات" .
وأشار التقرير إلى استخدام الحوثيين للقوة المفرطة ضد التجمعات النسائية السلمية، من قبل قوات نسائية تم تشكيلها من الحوثيين تقدر عددها بـ 4000 إمرأة.
وتحدث التقرير عن اعتقال عشرات النساء في صنعاء والزج بهن في السجون، وأورد شهادات بعضهن تذكّرن الاعتداء اللفظي الذي مارسته " الزينبيات" عليهن، ولفت إلى قيام رجال حوثيين بالتحقيق واستجواب النساء بشكل فردي في غرف منفصلة.
وقال التقرير إن الحوثيين احتجزوا الكثير من فتيات والناشطات منهن " 130 امرأة وفتاة تم احتجازهن لعدة أشهر في مرفق احتجاز غير رسمي وتعرضت امرأة واحدة من النساء على الأقل إلى العري القسري" .
وأشار التقرير إلى أن " ما يزيد عن 300 امرأة وفتاة تعرضن للعنف والترهيب من قبل سلطات الأمر الواقع (الحوثيين
وبينما تمضي مليشيا الحوثي في محاكمة العشرات من المدنيين المختطفين بينهم صحفيين قالت منظمة العفو الدولية في 31 فبراير 2019 إن استخدام الحوثيين للقضاء بغرض تصفية حسابات سياسية مع المناهضين لها يرقى إلى جريمة حرب.
وأورد تقرير صادر عن المنظمة حالة امرأة ورجلين اختفوا قسراً، وتعرّضوا لسوء المعاملة قبل أن يحكم عليهم بالإعدام، إثر محاكمة بالغة الجور أمام إحدى محاكم صنعاء. دان تقرير خبراء الأمم المتحدة بانتهاك جماعة الحوثي الإرهابية الصارخ لاتفاقية حظر الألغام من خلال قيامهم بزراعة الألغام عمدًا في طريق المدنيين، واستخدامها الألغام الأرضيّة ضد الأفراد والمركبات، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين وقتل المئات في محافظات عدن والحديدة ولحج وتعز، حيث بلغت الضحايا نحو 8 آلاف ضحية للألغام معظمهم من النساء والأطفال وتحقق فريق الخبراء من قتل وإصابة الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي للمئات من المدنيين في أبين والضالع والبيضاء والجوف وحجة وإب ومأرب وصنعاء وصعدة وشبوة وفي الحديدة وهي أكثر المحافظات اليمنية تضررًا من الألغام ورصد " الثورة نت" ارتكاب مليشيات الحوثي عشر مجازر دموية، وسبع جرائم استهداف متعمد للأحياء السكنية بالصواريخ والقذائف خلال 10 أعياد منذ العام 2015 وحتى 2020، تسببت في استشهاد 110 وإصابة 187 البعض منهم بإعاقات دائمة، وذلك في كل من عدن وتعز ومأرب، ابرزها في عدن وفي ثالث أيام عيد الفطر المبارك سنة 2015، شنّت مليشيات الحوثي قصفاً عشوائياً مكثّفاً استهدف حي دار سعد، ما أدى إلى استشهاد 43 مدنياً وإصابة أكثر من 100 آخرين وبعد شهرين من هذه الجريمة، ومع أول أيام عيد الأضحى المبارك، استهدف الحوثيون بصاروخ كاتيوشا سوق المواشي في شارع التحريرتعز، ما أسفر عن استشهاد 9 من المدنيين وإصابة 35 آخرين بينهم 5 أطفال.
وفي العام التالي ومع حلول عيد الفطر (يوليو 2016) استهدف الحوثيون بثلثة صواريخ حي الزراعة بمدينة مأرب وسقط أحدهم في ساحة يلعب فيها 21 طفلا أدى الصاروخ إلى استشهاد 8 أطفال بينهم طفل رضيع، وإصابة 13 طفل بعضهم أصبحوا معاقين، أسفرت الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية على مدينة مأرب المحتضنة لأكثر من مليوني مواطن عن استشهاد وإصابة مالايقل عن 689 مدنيا بينهم 92 طفلا وامرأة منذ مطلع إبريل 2015 وحتى 14 يوليو 2020م.
بلغ عدد الصواريخ البالستية وصواريخ الكاتيوشا التي استهدفت الأحياء السكنية والأعيان المدنية بمدينة مأرب 244 صاروخا توزعت بين 112 صاروخا بالستيا و131 صاروخا نوع كاتيوشا، وصاروخ واحد نوع أورجان.
عبدالله اسماعيل، الثورة نت، بالمسند
التصنيف:
العلوم والتكنولوجيا