إيران والحوثي │ خفايا الارتزاق وجذور التبعية

1.5 ألف منذ 4 سنوات
عرض ريلز
وصف الفيديو
إيران والحوثي │ خفايا الارتزاق وجذور التبعية على قناة: Abdullah Esmail في يوتيوب بواسطة منصة يمن فيديو - نافذة الفيديو الموحد في اليمن، فضاء إعلامي مُنتقى وأكثر تخصصاً. إيران والحوثي │ خفايا الارتزاق وجذور التبعية لماذا صبغ الصراع تاريخ العلاقة بين اليمن وإيران وكيف انعكس على مجريات الحاضر؟ كيف استفادت ايران من تخلخل علاقة اليمن بجيرانها بداية تسعينات القرن الماضي لتخليق الشباب المؤمن – نواة الحوثية اليوم. متى بدأ الدعم الإيراني لمحاولات إعادة الامامة في اليمن، وما هي مظاهر ذلك الدعم؟ وكيف اصبح علنيا؟ ماذا يمثل تهريب ايران عنصرا من عناصر الحرس الثوري تحت مسمى " سفيرِ" كامل الصلاحيات الى صنعاء؟ وما دلالاته السياسية والعسكرية؟ تستدعي محاولة استقراء العلاقة بين صنعاء وطهران، العودة قروناً من الزمن، لقراءة التراكمات النفسية لهذه العلاقة. البداية من استعانة القائد اليمني الحميَري، سيف بن ذي يزن بـ" فارس" لدحر الأحباش من اليمن، قبل بعثة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام. تلك الاستعانة التي انتهت بمقتل ذي يزن على يد الجنود الفرس أنفسهم، وعرفت سلالة الجنود تلك بـ" الأبناء" حيث حلت في اليمن استعان الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، بمعارضي الوجود الفارسي باليمن، في معركة القادسية، التي أسقطت عرش كسرى، ما دفع متعصبي الأسرة الساسانية المطاح بها في " المدائن" ، إلى حمل حقد دفين على اليمن واليمنيين. استطاع " الأبناء الفرس" بعد ذلك، الاندماج التام في المجتمع اليمني، لكن دولة الإمامة السلالية، استقوت بفارس غير مرّة، في حقب متباعدة، وخصوصاً أثناء الصراع الصفوي العثماني على منطقة الشرق الأوسط. حتى لقد قال أحد شعراء الإمامة: فإذا خابت الحجازٌ ونجدٌ... فلنا إخوة كرام بفارس، كما قال شاعر الثورة صالح سحلول وهو يتحدث عن مصير الإمام: يروح له إيران عند اصدقاه... أما يمنا هو فداها، إذ أن علاقة الإمامة وإيران ليست وليدة اللحظة، بقدر ما إنها خرافة ارتبطت ارتباطاً جذرياً فكرياً وسياسياً مع الفرس، منذ ملابسات نشأتها وقدومها إلى اليمن منذ قرون. وحينما أطاحت ثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962، بالكهنوت الإمامي الغاصب في صنعاء، وقفت إيران الشاه ضد الحكم الجمهوري، ، وتأخّر اعتراف طهران بنظام الجمهورية في شمال اليمن لسنوات. ومع اندلاع الحرب العراقية الإيرانية، مطلع الثمانينيات، وقفت اليمن مع العراق ضد إيران ــ الخميني، وأرسل ألوية للمحاربة الى جانب الجيش العراقي. لاحقاً، ومع توتر العلاقات اليمنية السعودية على هامش أزمة الخليج الثانية 1990، سارعت طهران إلى سد أماكن الفراغ التي خلّفتها الرياض في اليمن، . نتيجة لهذا التقارب، أمكن لتنظيم الشباب المؤمن (الحركة الحوثية حالياً) أن يتشكّل سفير طهران في صنعاء، كان يقوم بزيارات متوالية إلى صعدة، وفي هذه الفترة أيضاً. تم ابتعاث العديد من أفراد الشباب المؤمن، وغيرهم للدراسة في قُم ومشهد" . عقب ذلك، كان لتداعيات الغزو الأميركي لبغداد 2003، تأثير سلبي على علاقة صنعاء بكل من طهران وتنظيم الشباب المؤمن، الذي آلت قيادته إلى حسين بدر الدين الحوثي، الذي اعلن الحرب على الدولة ومن ثم تم توجيه حملة عسكرية على معقل الحوثي، في صعدة صيف 2004. وعلى مدى ما يزيد عن عشر سنوات، وتحديداً بين العامين 2004 و2014، أثبت العديد من الوقائق والوثائق والأدلة، أن تمرد الحوثي لا يمثل سوى أداة بيد إيران، وأنها زودته بسفن الأسلحة ودربت عناصره، ابتداءً من ثمانيات القرن الماضي، ولكن إيران بدورها ظلت طوال تلك السنوات تنكر دعمها المتمردين في اليمن... فكيف انتقل الدور الإيراني إلى العلن؟ كانت طهران حتى العام 2014 تنكر دعمها لمليشيا الحوثي، بينما تعمل أداتها الحوثية على تعبيد الطريق أمامها وصولاً إلى إرسال الحاكم العسكري مؤخرًا. حيث أعلن قادة الحرس الثوري الإيراني صبيحة اليوم التالي لانقلاب المليشيا أن صنعاء أصبحت رابع عاصمة عربية تسقط في أيديهم. عبدالله اسماعيل، رياض الاحمدي، بالمسند حساباتي للمتابعة حسابي على تويتر الرابط على تويتر (إكس) صفختي على فيس بوك الرابط على فيسبوك صفحتي على لينكد ان الرابط الخارجي